ARRÊTER CETTE MASCARADE ET LIBÉRER SAMI EL FEHRI

سؤال لقيادي النهضة : لو كان عمر ابن الخطّاب بيننا، وأنتم تعلمون من هو عمر وأنا أقول وما أدراك ما عمر، لو كان بيننا اليوم، هل كان ليرضى بهذه المهزلة القضاءيّة ؟ هل كان ليرضى بموت شخص في السّجن؟ يا من تتّدعون الإسلام مرجعيتكم ألم تعلموا قول الرّسول ،صلّى الله عليه وسلّم، اتّقوا دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب! ألم تعلمو أنّ الله ينصر الشّعوب العادلة حتّى وإن كانت كافرة ! يا وزير حقوق الإنسان ويا وزير العدل أنسيتم أنّكم ستسألون يوم تمثلون بين يدي الله حفاتا عراتا عن شخصين توفّيا في السّجن وآخر محتجز !!! من المؤسف حقّا أنّكم أعلنتم أنّ مرجعيّتكم ديني لأنّ ديني الإسلام هو براء من ظلمكم أو تجاهلكم وأنتم جعلتموه محلّ شبهات ! فكلّ العالم يراقب تجربة الحكومة المتدينة لكنّكم وللأسف أسأتم لنا .... أرجو أن تتقبّلوا منّي هديّتي هذه ! ألم يقل عمر ابن الخطّاب وما أدراك ما عمر، عمر الّذي قال،وهو مبشّر بالجنّة، لو نودي يوم القيامة أنّ كلّ النّاس سيدخلون الجنّة إلا شخص واحد لخشيت أن أكون أنا، ألم يقل عمر: رحم الله من أهدى إليّا عيوبي!!!