توقيف تعسفي لطبيبة أخصائية و طردها من غرفة الإقامة

أنا الطبيبة نريمان بوسوماح ممارسة إخصائية مساعدة في أمراض النساء و التوليد ،أشتغل في المؤسسة الإستشفائية للصحة الجوارية بدائرة إن أمناس بولاية إليزي وذلك منذ سبتمبر 2019 ،قادمة له من على مسافة 1800 كيلومترا و بالضبط من مدينة وهران ،وذلك في إطار الخدمة المدنية


فور وصولي لموقع عملي شرعت بمزاولته مباشرة ووفقا لما يمليه عليا ضميري المهني ،طامحة في نفس الوقت في تقديم إضافة لما تقوم به المؤسسة التي أعمل بها ،لكن لاحظت عدة نواقص عديدة بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بإن أمناس على مستوى مصلحة التوليد ، خاصة ضعف التجهيز و إهترائه فطاولات التوليد مثلا لا يوجد بالمصلحة إلا اثنتان منهما واحدة مكسورة جزئيا ،و الثانية مهترئية ،كما أن جهاز كرديوتكوغراف   معطل و عدم توفر التحاليل

وكانت كل هذه النقائص محل مراسلات من طرفي لمسؤولي المباشر مديرة المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، خاصة وأن هذه النقائص تجعلني في موقع ضغط وتجعل المؤسسة برمتها في محل احتجاج من طرف سكان الجهة ، بسبب ما قد ينجر من مخاطر على النسوة الحوامل قد تصل إلى فقدان حياة أجنتهن


ومن بين الاشكالات التي واجهتهاوعلى غرار ما حصل لي عدم تحصلي على سكن وظيفي للأطباء رغم توفره،إذا تم التكفل بالإتفاق مع شركة سونطراك من خلال قاعدة الحياة الموجودة في المدينة ،وهو ما شكل ضغطا آخر عليا 


أني أعاني من حساسية تنفسية مفرطة

oedeme de quincke au latex تستلزم علي ارتداء قفازات طبية خاصة خلال مزاولتي لعملي ،وهو ما تؤكده شهادات طبية صادرة من طبيب العمل ،إذا لا يمكنني العمل إلا عن طريقها ، وهذه الأخيرة يندر وجودها في التراب الوطني بل تستورد ،وبحكم ظروف ووضعية الاستيراد خاصة خلال ظهور وباء فيروس كوفيد 19  لم استطع توفيرها

 راسلت الإدارة ولم أتحصل علي شيء ،خاصة وأن هذه الحساسية تشكلا خطرا كبيرا علي وعلى صحة المريضات في غرفة العمليات باستعمال القفازات العادية، كما أنها تزيد من درجةخطر العدوى بفيروس كورونا د 

منذ مدة ليست بالقصيرة وأن أعمل لساعات طويلة دون انقطاع،  وهو ما جعلني أعاني من ضغوطات نفسية كنتيجة حتمية لها اجبرت لمراجعة مختصا نفسيا في الموضوع

بعد كل هذه التضحيات التي قدمتها أتفاجأ بقرار توقيفي عن العمل صادر عن مديرة المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بتاريخ 09 جوان 2020، بحجة تخلي عن منصب عملي ، بعد واقعة فيها ما فيها و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ترقى أبدا لأن تكون تخلي عن منصب عمل.


اذ وبعد أن قضيت أكثر من 32 ساعة من العمل المتواصل يومي 7 و8 جوان الماضيين قمت بالعودة إلى غرفتي في قاعة الحياة سونطراك ،هو ما حصل فعلا إذ تدعي المديرة انني رفضت الاستجابة لطلب تسخيرة بعدما تنقلت رفقة المراقب الطبي و المنسقة الإدارية ، وزوج السيدة  والذين تركوا التسخيرة عند باب الغرفة رغم عدم علمي بها


تفاجأت صباح 09 جوان 2020 ،بقرار توقيفي لخطأ من الدرجة الرابعة في سابقة فريدة وغريبة ،ثم صدمت بعدها بقرار اخر صادر من إدارة قاعدة الحياة سونطراك و التي أمرتني بإخلاء المكان فورا ودون تقديم مهلة لجمع أغراضي أو حتى العثور على مكان يؤويني وأنا الفتاة البعيدة عن أهلى ب1800 كيلومتر

،تعرضت تبعا لمظلمة كبيرة ليست مهنية فحسب بل أخلاقية خاصة بعد منعي من دخول قاعدة الحياة عن عودتي إليها مساءا كما أني لم أتمكن حتى من الحصول على أغراضي الخاصة

واصلت مديرة المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بإن أمناس التحريض ضدي ،عندما نقلت ما تدعيه من وقائع مغلوطة لوسائل الإعلام الوطنية بعد نشر جريدة أخبار الوطن لما جرى في عددها الصادر يوم السبت 13 جوان 2020.


وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات    Contacter l'auteur de la pétition

Signer cette pétition

En signant, j'accepte que وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات puisse voir toutes les informations que je fournis dans ce formulaire.

Nous ne publierons pas votre adresse e-mail en ligne.

Nous ne publierons pas votre adresse e-mail en ligne.


J’autorise le traitement des informations que je fournis sur ce formulaire aux fins suivantes :




Publicité payante

Nous ferons la promotion de cette pétition auprès de 3000 personnes.

Apprendre encore plus...